يعتمد هذا المشروع القومي علي احداث تقنية جديدة من أجل انتاج دواء اكثر أمناً وفاعلية ، لا يشكل استعماله خطورة علي صحة المواطن ، حيث اكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) وكافة المنظمات الدولية ذات العلاقة، بالاضافة الي تقارير كثير من الدول العربية عن وجود أدوية في السوق العربي كما في السوق العالمي غير مطابقة للمواصفات العالمية والتي تؤكد علي ضرورة تطبيق الممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي (cGMP) . واعتمدت بعض الشركات وخاصة الاجنبية وبعض الشركات العربية المسجلة بوطننا العربي علي حصولها علي التراخيص اللازمة ومن ثم فهي تقوم بالتصنيع بأساليب وطرق غير مطابقة للقوانيين الدولية في صناعة الادوية ، فمصادر المواد الخام ورخصها هو المحرك الأول لهذه الشركات وغلاء الخبرات العاملة هو المحرك الثاني ونقص المعدات والاجهزة هو المحرك الثالث وعم التقيد بالممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي(cGMP) هو المحرك الرابع والجري وراء الربح هو المحرك الأول والأخير. ونتيجة لذلك فان كثيراً من الشركات المصنعة للدواء في العالم مالم تجد رقابة صارمة يومية فلن نستطيع أن نجبرها علي انتاج دواء وفقاً للمعايير والقوانيين والقياسات الدولية . والنيتجة الضرر البالغ الواقع علي صحة المواطن من جهة وخسارة الاقتصاد القومي من جهة أخري. ولقد تحققت الأبسو ( هيئة العلماء والخبراء ) من أن الشركات المنتجة للدواء وبعد حصولها علي التراخيص الوطنية من السلطات الحكومية في القطر الذي تنتمي اليه، بالاضافة الي حصولها علي بعض الشهادات مثل الايزو أو حتي موافقة FDA أو المنظمة الأوربية أو غيرها ، فانها تهمل ذلك كله ولا تتقيد به ، فهذه الشهادات تعطي في وقت زمني محدد تكون الشركة المنتجة قد أعدت نفسها اعداداً جيداً من أجل حصولها علي هذه الشهادات وبعدها تعود الي ما ذكرناه من عوامل سابقة لتنحرف عن انتاجها وفقاً للمعايير والقياسات والقوانيين الدولية في الصناعة الدوائية . وهذا ليس فقط في الشركات العربية بل في جميع شركات العالم حتي الشركات العالمية التي فرضت دعاية وانتجت سمعة اعلامية عالية لها، تمارس هذه المحاذير وخاصة عندما يكون الدواء للاقطار العربية أو الافريقية أو أقطار العالم الثالث بصفة خاصة. ولأن هذا هو أحد الأخطار علي صحة الانسان ، وان كثيراً من هيئات الرقابة علي الدواء والغذاء لا تستطيع ان تراقب هذه المصانع يومياً لا في وطننا العربي ولا في العالم، فقد ظلت هذه هي المشكلة المزمنة التي لم يتغلب عليها أحد حتي الأن حتي في أعظم دول العالم التي تتمتع بتقنيات عالية. عليه فقد شرعت الأبسو ( هيئة العلماء والخبراء ) بالتصدي لهذه الظاهرة ، هادفة الي اختراع عالمي يحدث ثورة في عالم تقنيات الصناعة الدوائية ليضمن ويؤكد علي رقابة صارمة لمدة 24 ساعة في اليوم خلال عمر الشركة الدوائية المنتجة أي وجود رقابة مستمرة علي الانتاج ليضمن انتاج دواء أكثر أمناً وفاعلية حماية لصحة المواطن أينما كان ولقد توج أختراعها وهو ( GMP New Technology ) . ليؤكد علي سلامة وجودة المواد الخام والفعالة حين دخولها المصنع ويرفض المواد الخام والفعالة غير المطابقة للمعايير الدولية والمحلية، ثم يستمر عمل المنظمومة لتطبق الممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي ( GMP ) علي كل خطوة من خطوات الانتاج وتنقل هذه النتائج التي تطابق الممارسة الجيدة GMP في كل مرحلة الي المرحلة التي تليها حتي المنتج النهائي وتضعه أي تضع كافة المعلومات الصحيحة في كود ملون غير قابل للتعديل او التزوير ليضمن بذلك ويؤكد علي ان المنتج الذي يحمل هذا الكود هو منتج أمن وفعال وقد خضع لكل عمليات التصنيع الجيد GMP وكل التحاليل الجيدة GLP وكل التخزين الجيد GSP وبذلك نضمن انتاج دواء يحمي المواطن ويعمل علي شفائه من جهة ويحمي الشركة المنتجة ويؤكد علي سمعتها من جهة أخري. كما يساهم ايضاً مساهمة فعالة في مقاومة الأدوية المغشوشة التي حكماً لا تحمل هذا الباركود الذي يحتوي علي كافة مراحل التصنيع بنجاح.
8/7/2011 12:54:30 PM