أعلن الدكتور علي ابراهيم رئيس هيئة العلماء والخبراء العرب والأفارقة (أبسو) والأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب أن الدواء المزور والمغشوش ينهش في الجسد العربي وسط الأحتفالات والأضطرابات والثورات والأنتفاضات التي تشهدها الدول العربية. وقال ابراهيم: كنا نعاني في الوطن العربي من نسية عالية من الدواء المزور والمغشوش وغير المطابق للمواصفات العالمية القياسية تصل الى 20% وتكبد الوطن خسارة مالية في الأقتصاد القومي العربي قد تصل الى 3 مليارات دولار سنويا ، اليوم في وقت الفوضى الهدامة التي تشهدها معظم دولنا العربية قد تزداد النسية الى أكثر من 30% مما تهدد مصير المواطن العربي في أغلى ما يملك وهو صحته. وقد بعث الدكتور على ابراهيم برسائل عاجلة الى كل من رئيس وزراء مصر ووزير صحتها والى نقيب صيادلة مصر واضعا الدراسات التي تؤكد ذلك مطالبهم بتطبيق التقنية العالمية للأبسو والتي تطبقها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي عارضاً عليهم أن تقوم الأبسو بعمل حماية لكل الأدوية عبر المنافذ الجمركية المصرية بالمجان بالأضافة الى حماية المنتج الدوائي من المنبع (المصنع) حتى وصوله آمناً وفعالاً ليد المريض. السلطات الصحية المصرية كمثيلاتها في الدول العربية لم تحرك ساكنا للنداءات المتكررة للأبسو واتحاد الصيادلة العرب رغم عرضهم تطبيق التقنية بالمجان ،ورغم أن أكبر دول العالم المتقدم سواء بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي والهند والبرازيل وتركيا يطبقون أجزاء من تقنية الأبسو في بلدانهم