المشروع القومى للأمن الدوائى العربى

يعتمد هذا المشروع القومي علي احداث تقنية جديدة من أجل انتاج دواء اكثر أمناً وفاعلية ، لا يشكل استعماله خطورة علي صحة المواطن ، حيث اكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) وكافة المنظمات الدولية ذات العلاقة

7/12/2011 6:20:03 PM   

جامعة

يعتمد هذا المشروع القومي علي احداث تقنية جديدة من أجل انتاج دواء اكثر أمناً وفاعلية ، لا يشكل استعماله خطورة علي صحة المواطن ، حيث اكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) وكافة المنظمات الدولية ذات العلاقة، بالاضافة الي تقارير كثير من الدول العربية عن وجود أدوية في السوق العربي كما في السوق العالمي غير مطابقة للمواصفات العالمية والتي تؤكد علي ضرورة تطبيق الممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي (cGMP) . واعتمدت بعض الشركات وخاصة الاجنبية وبعض الشركات العربية المسجلة بوطننا العربي علي حصولها علي التراخيص اللازمة ومن ثم فهي تقوم بالتصنيع بأساليب وطرق غير مطابقة للقوانيين الدولية في صناعة الادوية ، فمصادر المواد الخام ورخصها هو المحرك الأول لهذه الشركات وغلاء الخبرات العاملة هو المحرك الثاني ونقص المعدات والاجهزة هو المحرك الثالث وعم التقيد بالممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي(cGMP) هو المحرك الرابع والجري وراء الربح هو المحرك الأول والأخير. ونتيجة لذلك فان كثيراً من الشركات المصنعة للدواء في العالم مالم تجد رقابة صارمة يومية فلن نستطيع أن نجبرها علي انتاج دواء وفقاً للمعايير والقوانيين والقياسات الدولية . والنيتجة الضرر البالغ الواقع علي صحة المواطن من جهة وخسارة الاقتصاد القومي من جهة أخري. ولقد تحققت الأبسو ( هيئة العلماء والخبراء ) من أن الشركات المنتجة للدواء وبعد حصولها علي التراخيص الوطنية من السلطات الحكومية في القطر الذي تنتمي اليه، بالاضافة الي حصولها علي بعض الشهادات مثل الايزو أو حتي موافقة FDA أو المنظمة الأوربية أو غيرها ، فانها تهمل ذلك كله ولا تتقيد به ، فهذه الشهادات تعطي في وقت زمني محدد تكون الشركة المنتجة قد أعدت نفسها اعداداً جيداً من أجل حصولها علي هذه الشهادات وبعدها تعود الي ما ذكرناه من عوامل سابقة لتنحرف عن انتاجها وفقاً للمعايير والقياسات والقوانيين الدولية في الصناعة الدوائية . وهذا ليس فقط في الشركات العربية بل في جميع شركات العالم حتي الشركات العالمية التي فرضت دعاية وانتجت سمعة اعلامية عالية لها، تمارس هذه المحاذير وخاصة عندما يكون الدواء للاقطار العربية أو الافريقية أو أقطار العالم الثالث بصفة خاصة. ولأن هذا هو أحد الأخطار علي صحة الانسان ، وان كثيراً من هيئات الرقابة علي الدواء والغذاء لا تستطيع ان تراقب هذه المصانع يومياً لا في وطننا العربي ولا في العالم، فقد ظلت هذه هي المشكلة المزمنة التي لم يتغلب عليها أحد حتي الأن حتي في أعظم دول العالم التي تتمتع بتقنيات عالية. عليه فقد شرعت الأبسو ( هيئة العلماء والخبراء ) بالتصدي لهذه الظاهرة ، هادفة الي اختراع عالمي يحدث ثورة في عالم تقنيات الصناعة الدوائية ليضمن ويؤكد علي رقابة صارمة لمدة 24 ساعة في اليوم خلال عمر الشركة الدوائية المنتجة أي وجود رقابة مستمرة علي الانتاج ليضمن انتاج دواء أكثر أمناً وفاعلية حماية لصحة المواطن أينما كان ولقد توج أختراعها وهو ( GMP New Technology ) . ليؤكد علي سلامة وجودة المواد الخام والفعالة حين دخولها المصنع ويرفض المواد الخام والفعالة غير المطابقة للمعايير الدولية والمحلية، ثم يستمر عمل المنظمومة لتطبق الممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي ( GMP ) علي كل خطوة من خطوات الانتاج وتنقل هذه النتائج التي تطابق الممارسة الجيدة GMP في كل مرحلة الي المرحلة التي تليها حتي المنتج النهائي وتضعه أي تضع كافة المعلومات الصحيحة في كود ملون غير قابل للتعديل او التزوير ليضمن بذلك ويؤكد علي ان المنتج الذي يحمل هذا الكود هو منتج أمن وفعال وقد خضع لكل عمليات التصنيع الجيد GMP وكل التحاليل الجيدة GLP وكل التخزين الجيد GSP وبذلك نضمن انتاج دواء يحمي المواطن ويعمل علي شفائه من جهة ويحمي الشركة المنتجة ويؤكد علي سمعتها من جهة أخري. كما يساهم ايضاً مساهمة فعالة في مقاومة الأدوية المغشوشة التي حكماً لا تحمل هذا الباركود الذي يحتوي علي كافة مراحل التصنيع بنجاح. المشروع القومى لمقاومة الأغذية المغشوشة تمثل الأدوية والأغذية العمود الفقرى لصحة ونمو الإنسان ومن ثم صحة ونمو البشرية وتقدمها فى جميع مناشط الحياة. عليه فإن الإهتمام بالأدوية والأغذية وسلامتها تمثل الركيزة الأولىفى أولويات واهتمامات كل الأمم ، لذا فإن الدواء المغشوش والغذاء المغشوش والشركات والعصابات التى تعمل على نشرهما هما إرهاب العصر الحديث. ولقد أولت جميع دول العالم المتقدم والنامى اهتماماً كبيراً بمقاومة إرهاب العصر الحديث الذى يحصد الأرواح ويخلف المرضى والمعوقين ويضرب الإقتصاد العالمى ، ولقد تمثلت الخسائر الفادحة للأدوية والأغذية المغشوشة فى الآتى:- أولاً : على الصعيد الصحى : بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأغذية والأدوية فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبى وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة فقد تم رصد الآتى : 1. آلاف من حالات الموت نتيجة الدواء والغذاء المغشوش. 2. ملايين من حالات المرض والإعاقة نتيجة استعمال الدواء أو الغذاء المغشوش. 3. ملايين من حالات عدم الإستجابة لأى علاج بالمضادات الحيوية نتيجة استعمال مضادات حيوية مغشوشة وغيرها الكثير من الحالات الحرجة نتيجة إما دواء مغشوش أو غذاء فاسد ومغشوش. ثانياً : على الصعيد الإقتصادى : تؤكد منظمة الصحة العالمية فى تقاريرها بالخصوص وتؤكد عليها أيضاً المنظمات الدولية سالفة الذكر بأن حجم الخسارة التى يتعرض لها الإقتصاد العالمى كالتالى : 1. فى الدواء ‌أ. الولايات المتحدة الأمريكية : تتعرض لخسارة قدرها 1 – 2 % من حجم تجارة الدواء ، و5% من حجم تجارة الغذاء حسب تقاريى FDA. ‌ب. الإتحاد الأوروبى : 3 – 5% من حجم تجارة الأدوية أدوية مغشوشة ، و 5 – 10% من حجم تجارة الأغذية. ‌ج. الدول الإفريقية : 10 – 20% فى الدواء و 15 – 25% من الغذاء. حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن الخسارة الإقتصادية من الدواء المغشوش في عام 2008 تقدر60 بليون دولار تصل فى عام 2010 إلى 75 بليون دولار فى الدواء ، 200 بليون فى الغذاء. وإزاء ذلك فقد حشدت دول العالم كامل إمكانياتها للتصدى لهذا الإرهاب الخطير الذى يحصد الأرواح ويهدد الإقتصاد العالمى حيث أعتبرته كثير من دول العالم والمنظمات الدولية من المشاريع القومية الأولى والأولى بالرعاية وتمثلت هذه الأهمية فى : 1. الولايات المتحدة الأمريكية : انعقد الكونجرس الأمريكى أكثر من مرة من أجل إعطاء الدواء والغذاء الرعاية الأولى وحث رئيس الولايات المتحدة والحكومة الأمريكية على اتخاذ كافة التدابير ورصد الميزانيات لدعم هذا المشروع القومى. 2. الإتحاد الأوروبى : اجتمع البرلمان الأوروبى لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة أكثر من مرة وأعلن أن محاربة غش الدواء والغذاء من المشاريع القومية للإتحاد الأوروبى وأصدر عدة قرارات للمفوضية الأوروبية للإتحاد لتتبناها والتى قامت بتنفيذها. 3. منظمة الصحة العالمية : اعتبرت المنظمة إن من أهم أولوياتها التصدى لهذه الظاهرة وأعلنت ما يسمى " بالحرب العسكرية لمحاربة الدواء المغشوش " وكونت لها لجنة عالمية للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة. والآن فاننا نناشد ونطالب القادة العرب من خلال جامعة الدول العربية بتبنى المشروع القومى لمقاومة الأدوية والأغذية المغشوشة والتى ستنقذ آلاف الأرواح البشرية فى الوطن العربى من الموت وتنقذ الملايين من المرضى، وتوفر على الإقتصاد القومى العربى ما قيمته ثلاثة آلاف مليون دولار على الأقل بالإضافة إلى دعم الصناعة الدوائية. المشروع القومي لتحسين الاداء في المستشفيات بتقنية جيديدة تمثل المستشفيات ( المشافي ) العامة التابعة للدولة في كل الاقطار العربية مجال للنقد وبؤرة للانتقادات تمتلئ بها وسائل الاعلام في معظم الدول العربية ، حتي المستشفيات الخاصة والقائمة علي العلاج بمقابل ( وفي معظم الاحيان مقابل مبالغ فيه ) تقع هي الأخري في بؤرة النقد، وذلك نظراً للأهمال وعدم الرقي بهذه المرافق الهامة سواء ان كانت عامة أو خاصة ، وتبلغ المدفوعات أو النفقات من الميزانية العامة لكل دولة من الدول العربية مبالغ كبيرة من اقتصادها للصحة وخاصة في مجال المستشفيات العامة التي تمتلكها الدولة أو المستشفيات الخاصة التي تبتلع جزء كبير من ميزانية الاسرة والافراد التي هي جزء من الاقتصاد القومي لأي دولة عربية . عليه، فان هيئة العلماء والخبراء ، أولت اهتماماً كبيراً الي تطوير الاداء في المستشفيات وذلك للقضاء علي اية أعمال قد تؤدي الي كوارث كما نشاهد يومياً أو أي اهمال تكون نتيجته ارواح المرضي الابرياء. العوامل التي تؤدي الي الكوارث داخل المستشفيات : 1. الدواء : ( سوء استخدامه ) خاصة بعد العمليات الجراحية أو في حجرات العناية. 2. الأجهزة : عدم معايرة الاجهزة الخاصة بالتحاليل أو اللازمة لقياس أي حالة من الحالات التي يشخصها الطبيب ، فاي نتائج خاطئة تؤدي الي تشخيص خاطئ وعلاج خاطئ واجراء طبي أكثر خطأ. 3. التحاليل والمواد المرجعية : المواد اللازمة للتحاليل والتي يطلق عليها مواد قياسية أو مرجعية أو غيرها وضمان سلامة وجودة هذه المواد بالاضافة الي الاجهزة والادوات اللازمة لاجراء مثل هذه التحاليل. 4. العنصر البشري : أطباء – ممرضون – صيادلة – عاملون اذ يكون الخطأ البشري من الاخطاء التي تلعب دوراً قاتلاً مالم يتم ضبطه. 5. المنظومة المتكاملة في المستشفي : تداخل العمل وعدم وجود منظومة واضحة لنقل كافة المعلومات منذ دخول المريض الي المستشفي وكافة الادوية التي تناولها والتحاليل التي اجريت له وصور لاشعة وكافة العمليات سواء جراحية أو غيرها مالم تكن وفق نظام محكم لتظهر في ملف المريض من معلومات قابلة للاستدعاء ، فان الخطأ ممكن ان يحدث في اي لحظة. لذا ، فان علماء وخبراء الابسو بما لديهم من اختراعات لمنظومة متكاملة تحفظ في ملف المريض منذ دخوله كل المعلومات التي تمت من جراء الفحوص والتحاليل...الخ وتؤدي الي عمل ذاتي ( اوتوماتيك Automatic ) ينقل علي الفور الي ملف المريض الذي يكون عبارة عن شريحة صغيرة مربوطة علي معصمه، وبمجرد دخول الطبيب أو الممرضه اليه ما عليه إلا ان يداعب يد المريض فتنساب كل المعلومات امامه ليقرر قبل ان يعطيه أي شئ القرار السليم في التشخيص أو العلاج ..... أو غيره.