شارك وفد من الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية في الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية الليبية للعلوم الصيدلية ، بالتعاون مع مستشفى طرابلس المركزي بالجماهيرية العظمى تحت عنوان ( ترشيد استخدام الأدوية وعلاقته بالغش الدوائي ) يوم الخميس 14 /10 /2010 بفندق الودان بطرابلس خلال هذه الندوة دعا الدكتور علي ابراهيم أمين عام اتحاد الصيادلة العرب إلى مكافحة الأدوية المغشوشة وأوضح في كلمته التي ألقاها في افتتاح الندوة أن الجمعية الليبية للعلوم الصيدلية تحصلت على أفضل مشاركة علمية من ضمن أفضل ثلاثة أبحاث قدمت على المستوى العربي ، حيث نالت جائزة التميز العلمي في المؤتمر السابع والعشرين لاتحاد الصيادلة العرب الذي عقد بدمشق . مؤكداً أن انعقاد هذه الندوة هو عمل علمي وثقافة علمية مهنية داخل المجتمع وتأتي تفاعلا مع الندوات الللصيدلة. اتحاد الصيادلة العرب بالتعاون مع الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية لفضح ظاهرة الغش والتزوير في الأدوية التي بدأت تتفشى في معظم الدول العربية بمساعدة من العدو لصهيوني وسويسرا الحاقدة على العرب والمسلمين . وقد استهلت الندوة بعرض مرئي ابرز النشاطات العلمية والمؤتمرات والندوات التي نظمتها الجمعية الليبية للصيدلة . وقدم نقيب الصيادلة في الأردن في كلمته التحية إلى الأخ القائد معمر القذافي الرئيس الفخري للملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية قائد ثورة الفاتح العظيم في ليبيا رئيس القمتين العربية والعربية الإفريقية موضحا أن انعقاد هذه الندوة هو شكل من أشكال تفعيل التعاون بين الجمعية ونقابة الصيادلة في الأردن . وضمن البرنامج العلمي للندوة قدم الدكتور علي ابراهيم أمين عام اتحاد الصيادلة العرب ورقة بحثية بعنوان ( التقنيات الحديثة المبتكرة من قبل هيئة الأبسو والمستخدمة في مكافحة الغش الدوائي ) ، تناول فيها التقنيات العملية التي تستخدم لمكافحة الغش الدوائي .. موضحاً أن هيئة الخبراء العرب والأفارقة قامت بابتكار نظام جديد لمكافحة هذه الظاهرة من خلال استخدام نظام جديد وشامل يصعب تزويره، ويساعد على التقليل من الغش الدوائي. واستعرض في ورقته عدداً من الاحصائيات العالمية ، والجداول والبيانات ونسب الأدوية المغشوشة في الوطن العربي والعالمأوروبا،افة إلى أهم الملامح الأساسية للكشف عن الأدوية المغشوشة . وسلط الضوء في ورقته على تقرير من الاتحاد الأوروبي يكشف أن ( 40 ) في المائة من الدواء المزور الذي تم ضبطه فقط في أوروبا ، مصدره سويسرا